مركز الإقامة لعلاج الإدمان السلوكي وإعادة التّأهيل
في Paracelsus Recovery، ندرك أن الإدمان السلوكي مضرة بصحتنا ورفاهتنا مثلها في ذلك مثل إدمان المخدرات. ترتكز برامج العلاج لدينا على المواجدة والخبرة. ولأن كل عميل هو إنسان متفرد، نؤمن أن برنامجه العلاجي يجب أن يكون مصممًا خصيصًا ليفي باحتياجاته الفردية.
كيف نعالج الإدمان السلوكي
علاج الإدمان السلوكي
الإدمان السلوكي والمعروف أيضًا باسم إدمان الممارسات، هو مجموعة من السلوكيات التي يعتمد عليها الشخص ويتوق إليها. فهو عبارة عن إدمان "ممارسة" معينة لأن الناس يصبحون مدمنين على مجموعة من الإجراءات أو الأفعال، وليس على مادة بعينها. النشوة التي تغمر المخ بعد ممارسة سلوك إدماني معين تعمل تقريبًا بنفس الطريقة التي يعمل بها الإدمان المرتبط بالمخدرات.
إذا كنت تظن أنك قد تعاني إدمانًا سلوكيًا معينًا فيمكننا مساعدتك. في Paracelsus Recovery، نتبنى في علاجنا للإدمان السلوكي منهجية مماثلة لكيفية تعاملنا مع إدمان المخدرات. نهجنا العلاجي مبني على قيمنا الأساسية المتمثلة في المواجدة والرعاية والتفاني لرفاهة كل عميل على حدة.
نخصص لك فريق أساسي للعلاج النفسي مُكوَّن من طبيب نفسي، ومعالج مقيم، ومعالج نفسي متخصص. يعمل كل أفراد الفريق على تحديد الأسباب الجذرية الكامنة وراء إدمانك ومعالجتها والتغلب عليها. نقدم بالإضافة إلى ما سبق الكثير من أساليب العلاج التكميلي لتقليل مستويات التوتر إلى الحد الأدنى. كما نوَّظف إصلاح الوظائف الكيميائية الحيوية والعلاج الطبي لإعادة التوازن إلى صحتك على المستوى الخلوي والحيوي.
نوصي أيضًا ببرنامج الرعاية اللاحقة والوقاية من الانتكاس مع إدراكنا أن التحدي الرئيسي في علاج الإدمان السلوكي لا يقتصر على الإقلاع عن نشاط فحسب، بل استمرار الامتناع بعد انتهاء العلاج.
ما هو الإدمان حقًا؟ إنه علامة على ضيق، أو إشارة إليه، أو عَرَض من أعراضه. إنها لغة تلوِّح لنا عن محنة يتعين علينا تفهُّمها.
يشمل الإدمان السلوكي
- المقامرة.
- وسائل التواصل الاجتماعي.
- سلوك المخاطرة.
- ألعاب الفيديو.
- الجراحة التجميلية.
- الجنس والحب.
- المواد الإباحية.
- ممارسه الرياضه.
- العمل.
- التسوق.
تشمل أعراض الإدمان السلوكي
- قضاء الكثير من الوقت في الانخراط في سلوك يلحق ضررًا شديدًا بعلاقاتك أو وظيفتك.
- الاعتماد على النشاط كآلية للتعايش مع المشاعر واسترداد "الشعور بحياة طبيعية".
- صعوبة الامتناع عن السلوك رغم محاولات الإقلاع عنه.
- التخفيف من المشكلة والكذب بشأنها وإخفائها عن المقربين.
- اجتياز أعراض الانسحاب (مثل الاكتئاب أو القلق) عند محاولات الإقلاع
استراتيجية علاج 360° - الاستراتيجية الأكثر شمولاً وتكاملًا في جميع أنحاء العالم
الإدمان
الشامل
وإعادة المعالجة
العائلي
الروحانية
الاثنتي عشرة
الكيمياء الحيويّة
وعلم النفس التغذوي
نمط الحياة والتغذية
والرنين الحيوي
والعلاج بالإبر
الإدمان السلوكي
يجد الكثير من الناس أنه أمر مربك أن يصبح شخص ما مدمنًا على سلوك معين بدلاً من مادة مخدرة. وبينما اعتدنا التفكير في الإدمان على أنه اعتماد على مادة كيميائية، إلا إننا نعلم الآن أننا لا ندمن على ليس المادة الخارجية، بل على المواد الكيميائية التي تطلقها داخل أدمغتنا. عندما ننخرط في نشاط يبقينا على قيد الحياة أو يساعدنا في نقل جيناتنا، يرسل نظام المكافأة لدينا ناقلًا كيميائيًا يسمى الدوبامين يمنحنا شعورًا بالرضا لتشجيعنا على تكرار هذا الفعل.
دفقات الدوبامين هذه قد تسبب الإدمان إذا توافرت العوامل البيئية والنفسية والبيولوجية المواتية. لذلك فإن أي نشاط يطلق دفقة من الدوبامين، مثل فوز ضخم في كازينو أو المخاطرة أو الحصول على إعجاب على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن يسبب الإدمان أيضًا.
يمكن أن يصبح تعزيز هذه السلوكيات قويًا -إذا أُفرز الدوبامين بتركيزات كبيرة- بدرجة معها يجتاز بعض الأشخاص أعراض الانسحاب عندما يقلعون عن هذا السلوك.
من الممكن أن يصبح الشخص المدمن على سلوك معين مضطربًا، أو يعاني صعوبات في النوم، أو يعتريه تغيرات في الشخصية، أو يصبح عصبيًا وسهل الانفعال.
الأسئلة الأكثر شيوعًا
مصطلح الإدمان السلوكي يصف أفعالًا قهرية وغير منضبطة تتعلق بالانخراط في نشاط ما، بمعنى أن يصبح الشخص مدمنًا لفعل معين. غالبًا ما تتشابه أعراض الإدمان السلوكي وجذوره والأضرار والمشاكل المحتملة الناجمة عنه مع الإدمان المرتبط بالمخدرات. وبالمثل يتطلب علاجه نهجًا شاملاً.
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا المحاولات غير الناجحة للإقلاع، وفقدان السيطرة على عدد المرات التي تشارك فيها في السلوك، ومقدار المخاطرة التي تأخذها، والانخراط في النشاط على الرغم من انعدام المتعة منه، وظهور محفزات معينة تدفعك للسلوك الإدماني.
نعم، نحن نعالج جميع أنواع الإدمان السلوكي من خلال برنامج مكثف ومتكامل يديره فريقنا متعدد التخصصات. في كل من لندن وزيورخ، يشمل علاج الإدمان السلوكي دعمًا نفسيًا مكثفًا وإصلاحًا لعمليات الكيمياء الحيوية والعصبية، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، ودعم الصحة العامة بالمكملات الغذائية.
في Paracelsus Recovery، نعتمد نهجًا للحد من ضرر الإدمان مما يعني أننا لا ندعو إلى الامتناع عن ممارسة السلوك الإدماني مدى الحياة. إذا لم يكن الامتناع خيارًا ممكنًا، فإننا نركز على كيفية بناء علاقة صحية مع السلوك من جديد. ونسعى جاهدين لمساعدتك في العثور على الاعتدال ووضع الحدود والعثور على السلام علي جميع المستويات: الحيوية والنفسية والجسمانية. نهدف إلى منحك الأدوات الوجدانية اللازمة لمواجهة ضغوط الحياة وتحدياتها الوجدانية دون الاعتماد على السلوك من أجل تحقيق السعادة أو تخفيف الآلام أو الوقاية من هذه المواقف الصعبة.
تختلف الآثار تبعًا لنوع الممارسة موضع الإدمان. قد يؤدي إدمان القمار أو التسوق، على سبيل المثال، إلى خسائر مالية ضخمة، أما إدمان الجنس فقد يسفر عن تدمير العلاقات، في حين أن إدمان ممارسة الرياضة قد يؤدي إلى مشاكل جسمانية. في جميع الحالات، يسبب إدمان الممارسات قدرًا كبيرًا من التوتر والخوف والألم في حياة الفرد، مما يؤدي إلى تدهور صحتهم الجسدية والنفسية.