مركز الإقامة لعلاج التعلق المرضي وإعادة التأهيل
في Paracelsus Recovery، نقدم برامج علاجية متكاملة لا تتبع نهج الخطوات الاثنتي عشرة لعلاج التعلق المرضي أو الاعتمادية المشتركة. نحدد جميع الأسباب الجذرية المحتملة التي تقف وراء الاعتمادية المشتركة التي تعانيها ثم نصمم برنامجًا علاجيًا يتناول كل هذه المشكلات. أولويتنا هي مساعدتك في استعادة السيطرة علي علاقاتك والتمتع بالسلام والراحة مرة أخرى.
كيف نعالج اضطراب التعلق المرضي
علاج التعلق المرضي
لا ينشأ التعلق الاعتمادي من فراغ، فإننا إما نكتسبه أو نتعلمه كأطفال. إذا نشأنا في بيت فيه يعتمد أحد الوالدين بشكل كبير على الآخر، فقد نظن أن هكذا يكون التدليل على الحب. قد ننشأ أيضًا معتمدين علي الآخرين إذا تعرضنا لصدمة في الطفولة، إذ قد تقودنا الصدمة إلى تصديق فكرة أن العالم محفوف بالخطر ويجب علينا العمل للسيطرة على مجرياته.
في Paracelsus Recovery، نعمل جاهدين لضمان تلقيك أفضل علاج ممكن للاعتمادية المشتركة أو التعلق المرضي. في أثناء العلاج، يعمل أحد أطبائنا النفسيين مع معالج أو أخصائي نفسي متخصص لمساعدتك في معالجة الصدمات المؤدية للاعتمادية لديك. كما يتواجد معالج مقيم في نفس مكان إقامتك متاح لتقديم الدعم النفسي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. لا نغفل أيضًا عن معالجة أي اختلال جسدي أصاب عمليات الكيمياء الحيوية أو الجهاز الهضمي. للصحة البدنية تأثير ضخم علي مستويات التوتر لدينا، وعندما نشعر بالتوتر فمن الأرجح أن يعترينا القلق بشأن مخاوف غير معقولة، قد تضر بعلاقاتنا.
إذا كنت تعاني من التعلق المرضي، بإمكانك أن تجد المساعدة في مراكز الإقامة العلاجية التابعة لنا في زيورخ ولندن وتتمتع ببناء علاقات صحية.
"الطريقة الأشيع لتخلي الناس عن سُلطتهم هي بالاعتقاد بأنهم عاجزون تمامًا."
استراتيجية علاج 360° - الاستراتيجية الأكثر شمولاً وتكاملًا في جميع أنحاء العالم
والعلاج
الإدمان
الشامل
وإعادة المعالجة
العائلي
ناقص التأكسج ثم مفرط التأكسج
الكيمياء الحيويّة
وعلم النفس التغذوي
نمط الحياة والتغذية
والرنين الحيوي
والوخز بالإبر
علامات الاعتمادية المشتركة
إذا كنت تظن أنك قد تعاني من التعلق المرضي ولكنك غير متأكد، حاول الإجابة على هذه الأسئلة:
- هل تتستر على تعاطي شريكك للمخدرات لئلا يكتشف أحدهم الأمر؟
- هل تشعر أنك أناني إذا لبيت احتياجاتك الخاصة قبل احتياجات أحدهم؟
- هل تجد صعوبة في إدراك احتياجاتك الخاصة؟
- إذا كان شريكك في حالة مزاجية سيئة، فهل تقفد القدرة على التركيز في أي أمر آخر إلى أن يتحسن مزاجه؟
- هل تخشى الوحدة؟
إذا كانت أي من إجاباتك أعلاه بنعم، فقد تكون إشارة لمشكلة الاعتمادية المشتركة.
فهم الاعتمادية المشتركة
ينشأ التعلق المرضي عندما نولي اهتمامًا أكبر لاحتياجات أحدهم واضعين إياها قبل احتياجاتنا. عندما نعاني من الاعتمادية المشتركة، يصبح من الصعب إيجاد قيمة ذاتية لأنفسنا إلا تلك المرتبطة بإرضاء الآخرين حتي عندما يسيئون معاملتنا. إن تدني احترام الذات والخوف من الترك والاحتياج المثير للشفقة للشعور بالحب والقبول كلها سمات مشتركة للشخصية التي تعاني من الاعتمادية المشتركة. غالبًا ما توجد الاعتمادية المشتركة جذرًا يغذي الكثير من الإدمان المدمر للذات.
تميل العلاقات الاعتمادية لأن تكون أحادية الجانب بشكل كبير ويمكن أن تتحول إلى علاقات مسيئة. قد يؤدي التعلق المرضي بالشخص إلى الانجذاب نحو "المحتاجين إلي الاهتمام" الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية أو الإدمان.
على سبيل المثال، قد ينخرط الشخص الذي يعاني من الاعتمادية المشتركة في علاقة مع شخص نرجسي لأنه منجذب إلي شخصية تتطلب كل انتباهه وطاقته. وقد ينجذب الأشخاص الذين يعانون من الاعتمادية المشتركة أيضًا إلى شخص يصارع الإدمان لأن الأخير يكون ضعيفًا للغاية. إذا عانى أحدهم من الاعتمادية المشتركة، قد يتولد لديهم إلحاح يدفعهم لتقديم المساعدة المفرطة للآخرين في محاولة للتخفيف من عواقب أفعالهم. إذا اكتملت الدائرة قد يلجأ مَن يعاني من الإدمان إلى الاعتماد على تلك المساعدة، وتكمن المشكلة هنا أن الاعتمادية المشتركة والإدمان يعززان بعضهما البعض، مما يؤخر الشفاء للطرفين كليهما.
الأسئلة الأكثر شيوعًا
ينطوي علاج التعلق المرضي على أساليب علاجية مصممة لمساعدة العملي على فهم الأنماط السلوكية وتغييرها. في Paracelsus Recovery، نؤمن أن التواصل بين العقل والجسد محوري للصحة الوجدانية السليمة، لذا نعمل باجتهاد بهدف استعادة توازن صحتك على المستوى البدني، والنفسي، والاجتماعي.
قد تصبح الاعتمادية المشتركة إدمانًا وهو اضطراب ذو صلة وثيقة بالعلاقات الإدمانية.، على أنه اضطراب يتسم باختلافات سلوكية مقارنة بتلك العلاقات. يتجلى التعلق المرضي واضحًا حين يضع أحدهم أولوية أكبر لاحتياجات الآخرين ويغفلون عن احتياجاتهم هم الشخصية. إذا تزامن وجود الاعتمادية المشتركة والإدمان في نفس العلاقة، يمكن للسلوكين أن يعززا الواحد الآخر.
تختلف الإجابة من شخص لآخر، لكن للأغلبية تبدأ المشكلة في الطفولة. عندما ينشأ الأطفال في أسر مفككة، قد يظنون أن الحب لا يُمنح إلا بشروط، وأنه يعتمد على مقدار رضا والديهم عنهم. نتيجة هذه الرسائل السلبية، يتعلم الأطفال أن عليهم العمل باجتهاد مستمر حتى يرضوا والديهم ويتجنبوا الشعور بالرفض من جانبهم.
الحالتان تتشابهان في كثير من جوانبهما. وبكلمات بسيطة، إدمان الحب هو نهاية الطيف الذي يبدأ عند التعلق المرضي. معظم مدمني الحب يعانون من الاعتمادية المشتركة، لكن ليس كل من يعاني من الاعتمادية المشتركة هو مدمن للحب. حين يعاني أحدهم من الاعتمادية المشتركة، يعجزون عن رؤية أنفسهم بمعزل عن علاقاتهم المرضية. أما عندما يعاني أحدهم من إدمان الحب، فإن الحدود تتماهى بينهم وبين مَن يحبون. كما أن الاضطراب الأخير يحدو بمرضاه إلى تأليه شريكهم أو شركائهم، والهوس بهم، واللجوء إلى الخيالات كأحد أشكال الهروب.
بالطبع يمكنك. يعمل بالكثير من المراكز العلاجية أطباء نفسيون، ومعالجون أو أخصائيون نفسيون متخصصون ويستطيعون مساعدة العملاء في التغلب على التعلق المرضي. في Paracelsus Recovery، نعالج الاعتمادية المشتركة علاجًا شاملًا ومتكاملًا. نضفر أساليب علاج متعددة في برنامجك العلاجي حتى نضمن إيفاء كل برنامج علاجي باحتياجاتك الفريدة.