علاج إدمان الميثامفيتامين الحصري (كريستال ميث)

الكريستال ميث هو عقار منشط غير قانوني وخطير للغاية يسبب الإدمان وينتمي إلى فئة من العقاقير تعرف باسم الميثامفيتامين. تُستخدم بعض أدوية الميثامفيتامين في الأدوية التي تصرف بوصفة طبية لمساعدة الأفراد الذين يعانون من حالات مثل اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. يتم تصنيع الكريستال ميث باستخدام العديد من المواد السامة مثل مضاد التجمد أو حمض البطارية، مما يزيد من المخاطر التي تنطوي عليها.

تشمل الآثار الجانبية الضارة (على سبيل المثال لا الحصر):

• الهلوسة والذعر وانفصام الشخصية.
• سلوك غريب وعدواني وخاطئ.
• الأمراض المُعدية والخراجات.
• الاكتئاب.
• تلف في الدماغ.
• قروح وخدوش بالوجه.
• تسوس الأسنان ("ميث الفم").
• تدهور الحالة النفسية.
• تضرر الأوعية الدموية بشكل دائم.
• النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
• الموت.

بمجرد دخول الكريستال ميث إلى الجسم فإنه يطلق كميات كبيرة من الدوبامين والنورادرينالين في الدماغ مما يجعل الفرد يشعر بالبهجة والحيوية والثقة والنشاط. بمرور الوقت، يمكن أن يغير الكريستال ميث الكيمياء الحيوية للدماغ ويؤدي إلى الإدمان. بمجرد أن يصبح نظام المكافأة في الدماغ معتمداً على هذه المادة فقد يكون من الصعب للغاية الشعور بالهدوء أو الرضا أو السعادة بدونها.

كثير من الناس الذين يستخدمون الكريستال ميث يأخذون الدواء على مدار عدة أيام ويظلون منتشين بشكل دائم طوال هذا الوقت. إن قلة النوم ليست ضارة بصحتهم فحسب، بل يمكن أن يؤدي ذلك إلى صفتين رئيسيتين للإدمان؛ التعوُد وأعراض الانسحاب. يشير التعوُد إلى الحاجة إلى زيادة جرعة مادة ما باستمرار لتحقيق نفس درجة "الانتشاء". تطور أعراض الانسحاب تبدأ في الظهور مع مرحلة التعوُد. يتعرض الفرد لأعراض الانسحاب عندما يعاني من القلق والأرق والتعب والمرض الجسدي والاكتئاب بمجرد زوال الدواء.

تشمل علامات الإدمان ما يلي:

• عدم الاهتمام بالمظهر الشخصي أو الأنشطة الاجتماعية أو الأحباء أو المسؤوليات.
• السلوك الانفصامي، مثل الهلوسة أو جنون العظمة.
• المحاولات الفاشلة المتكررة للإقلاع عن التدخين.
• المعاناة من الرغبة الشديدة وأعراض الانسحاب.
• عدم القدرة على الشعور بالسعادة في الأنشطة التي يحبها الفرد أو في العلاقات.