مركز علاج الإساءة النرجسية
في Paracelsus Recovery، نقدم برامج رائدة ومكثفة لعلاج الإساءة الصادرة عن الشخصية النرجسية. أولويتنا الأهم هي مساعدة الناجين على استعادة الأجزاء المفقودة من كيانهم جراء تعرضهم لهذه الدائرة من الإساءة.
كيف نعالج ضحايا الإساءات النرجسية
علاج الإساءة النرجسية
في Paracelsus Recovery، نقدم علاجًا مصممًا تصميمًا فرديًا لكل عميل وقع ضحية لإساءات الشخصية النرجسية. نبدأ بإجراء تقييم موسَّع لتحديد كل جانب من جوانب حياتك تأثر سلبًا بسبب تلك الإساءات. تفحص هذه الاختبارات كل من المكونات الجسدية والنفسية والاجتماعية والكيميائية الحيوية. ومن ثم نضع خطة علاج تتناول كل مشكلة محددة تناولًا مباشرًا.
يشمل برنامج علاج العملاء إصلاح العمليات الكيميائية الحيوية والعلاج النفسي المكثف والتثقيف النفسي وأساليب العلاج التكميلي.
يستخدم المعالجون النفسيون المتخصصون لدينا أحدث الأساليب مثل تقنية الحرية النفسية (EFT) وعلاج إزالة حساسية حركة العين وإعادة المعالجة (EMDR) لمساعدتك في التعافي من الإساءات. كما يتواجد أيضًا معالج مقيم في نفس مكان إقامتك ويظل متاحًا لتقديم الدعم الوجداني على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
علمت أن حزني لم يدمر أبدًا روعة شخصيتي. كل ما عليك فقط هو العودة إلى تلك الروعة وإيجاد ذلك الفتيل الآخذ في الانطفاء قبل أن يخبو تمامًا. h5>
تشمل علامات الإساءة النرجسية:
- التلاعب بالعقل - يحدث التلاعب بالعقل عندما يحاول شخص ما السيطرة على آخر عن طريق تشكيكه في تصوره للواقع. نرى التلاعب بالعقول في قصص مثل عثور أحد شركاء العلاقة على دليل خيانة شريكه النرجسي وتورطه في علاقة غرامية واستجابة النرجسي لذلك بوصف الأول بأنه "مجنون" أو "غيور". هناك علامة أخرى شائعة على التلاعب بالعقول نراها عندما يحاول النرجسي إجبار شريكه على الثقة فقط برأيه في الأحداث أو الأشخاص.
إغداق الحب - عادة ما يحدث إغداق الحب في بداية العلاقة مع شخص نرجسي وينطوي على إحاطة المحبوب/ة بمقدار غير صحي وغامر من العشق. يعمل إغداق الحب علي رفع كل الحدود منذ البداية وإزالتها وبالتالي تمهد الطريق إلى الإساءة.
حملات التشهير - حملة التشهير هي محاولة متعمدة لتقويض سمعة شخص ما. قد يفرط النرجسي، على سبيل المثال، في التنبير على عادات الشرب الخاصة بشريكه أمام أقرانه، وكنتيجة إذا أخبر الشريك هؤلاء الأصدقاء عن الإساءة فيمكن للنرجسي الرد بعبارات حول مدى ثمالة شريكه في ذلك الوقت وهكذا يدمر مصداقيته.
من المؤلم أن تكون الطرف المتلقي للإساءة النرجسية. وقد تشعر الضحية بالشلل والإنهاك والوحدة وعدم القدرة على التحرر من دائرة الإساءة. يمكن أن تؤدي الإساءة النرجسية إلى الاكتئاب والقلق والإدمان وكرب ما بعد الصدمة (PTSD) واليقظة المفرطة والشعور الغامر بالاحتقار واسترجاع ومضات الماضي والكثير من تحديات الصحة العقلية الأخرى. غالبًا ما ينشأ إدمان المخدرات كطريقة غير صحية للتعايش مع هذه المشاعر والخبرات الطاغية.
تشمل أعراض الإساءة النرجسية:
- الشك العميق بالنفس وتدني احترام الذات وعدم القدرة على اتخاذ قرارات.
- شعور الضحية كأنما ما تبقى منهم هو فقط "ظل" الشخص الذي كانوه قبل العلاقة مع النرجسي.
- الانسحاب من الأصدقاء والعائلة.
- الاضطرار لإيلاء أهمية لاحتياجات المُسيء قبل احتياجات الضحية.
- التضحية بسلامتهم الوجدانية من أجل إرضاء المُسيء.
- تنامي الشعور بعدم الثقة في الآخرين.
- إجبار الضحية نفسها بحماية المُسيء في كثير من الأحيان حتى إلى درجة التشكيك في عقلهم شخصيًا.
- الشعور بالانفصام أو الانفصال عن آلامهم ومعاناتهم الوجدانية.
- أعراض القلق مثل التوتر المستمر أو الغثيان أو الصداع أو الدوخة.
- أعراض الاكتئاب مثل النظرة التشاؤمية للحياة أو التفكير في الانتحار.
فهم الإساءة النرجسية
تشير الإساءة النرجسية إلى العنف النفسي والجسدي الذي يلحقه الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية (NPD) بالآخرين.
اضطراب الشخصية النرجسية هو أحد اضطرابات الشخصية المعقدة التي تسفر عن علاقة مشوهة بالواقع، وغالبًا ما يجد جذوره في صدمة حدثت في الطفولة. تشمل الأعراض الشعور بالتفوق على الآخرين وقلة التعاطف والحاجة إلى نيل الإعجاب المستمر. يشعر الطفل الذي تعرض للإساءة أو الإهمال، مثلًا، بالرعب والضعف ولحماية نفسه من هذا الضعف سوف يبني الطفل قناع التفوق لحماية نفسه من بعض الألم. على أن أولئك الأطفال حين يكبرون قد يصبحون بالغين نرجسيين خائفين من العلاقات القريبة الحميمة.
يمكن أن يشعر النرجسي بالتهديد في أي وقت يشعر فيه بالضعف وبالتالي يعامل القريبين منه معاملة مسيئة تتسم بالتلاعب والعدوانية.
الأسئلة الأكثر شيوعًا
يمكن أن تحدث الإساءة النرجسية في أي نوع من العلاقات. وتنتشر بين الشركاء الرومانسيين والأشقاء والأصدقاء والزملاء وفي العلاقات بين الوالدين والطفل. من الشائع أن تنشأ حلقة مفرغة حيث يقوم أحد الوالدين النرجسيين بإساءة نرجسية في معاملتهم لأطفالهم الذين بدورهم يصابون باضطراب الشخصية النرجسية أو يعانون من أعراض الإساءة النرجسية.
يمكن أن تشمل الأعراض نوبات الهلع، والأرق، والأفكار المُلحّة والوسواسية، و"فقدان الشعور بالذات"، ولوم النفس، والشك بالنفس، وفقدان الاهتمام بالأحباء أو الأنشطة، والتفكير في الانتحار. ما هذه إلا بعض الخبرات والتحديات الصعبة.
غالبًا ما تنشأ مشكلات القلق والاكتئاب وتعاطي المخدرات نتيجة للإساءة النرجسية. تضع الإساءة أيًا كان نوعها المساء إليه تحت سطوة التوتر الذي يمكن أن يستثير مشاعر القلق أو العصبية أو الخوف، خاصة عندما لا يمكنك التكهن أبدًا بكيفية تصرف الشخص النرجسي. يمكن أن تتأثر صحة الشخص العقلية نتيجة لهذه المشاعر المؤلمة والمستمرة.
العلاج النفسي والمعروف أيضًا باسم العلاج بالكلام هو أفضل علاج لضحايا الإساءات النرجسية. غالبًا ما تترك العلاقات المسيئة مع الأشخاص النرجسيين شعورًا بالارتباك لدى المساء إليه بشأن هويتهم وماهية الحقيقة وماهية مشاعرهم والأحداث التي ألمت بهم. يمكن للمعالج النفسي المتخصص مساعدة الأفراد على إعادة اكتشاف إحساسهم بأنفسهم والتعامل مع الإساءة في بيئة آمنة وسرية.
يشير مصطلح الترابط المؤلم أو الترابط الناجم عن الصدمة إلى علاقة قوية وغير صحية قد تنشأ بين المُسيء وضحيته. غالبًا ما تكون صدمات الطفولة هي السبب الجذري وراء ارتباط شخصين بهذا النوع من رابط الصدمة. إذا تعرض شخص ما للإساءة في المنزل فقد تبدو أشكال العلاقة الحميمة المسيئة طبيعية في وقت لاحق من الحياة. عادة ما يأخذ الترابط المؤلم شكلًا شديدًا وعميقًا للغاية في بدايته ولا تظهر الإساءات إلا بعد شهور أو سنوات من العلاقة.