مركز علاج اليقظة الذهنية
في Paracelsus Recovery، نقوم بتضمين العلاج المعرفي القائم على اليقظة (MBCT) في برامج العلاج لدينا عند الحاجة إلي ذلك. تعد MBCT أداة ممتازة للتعافي لأنها تزيد من الوعي الذاتي، وتحسن قدرة عقولنا على تنظيم المشاعر وتقليل مستويات التوتر.
علاج اليقظة الذهنية
يساعد العلاج المعرفي القائم على اليقظة (MBCT) الأشخاص على أن يصبحوا أكثر وعيًا بأفكارهم ومشاعرهم وأحاسيسهم الجسدية. مع هذا الوعي المتزايد، يمكننا تغيير كيفية تعاملنا مع تلك المشاعر والارتباط بها. اليقظة الذهنية فعالة للغاية لأنها تركز كل انتباهنا على اللحظة الحالية. أثناء علاج اليقظة الذهنية، نحاول "ضبط" أجسامنا وبيئتنا بينما نتراجع في نفس الوقت عن أفكارنا وعواطفنا وحركة الازدحام الذهني.
يمكن أن تقودنا المشاعر السلبية إلى الخوف الشديد والهرب مثل الأرانب. إذا شعرنا بالتوتر فيمكننا أن نجد أنفسنا نفكر في جميع أخطاء الماضي التي ارتكبناها، أو يمكننا البدء في الاستعداد لجميع السيناريوهات المستقبلية الأسوأ. أن تكون عالقًا في هذه الحلقة من الأفكار السلبية المتكررة أمر مرهق ويؤثر على قدرتنا على التفكير. عندما نقوم باليقظة الذهنية فإننا نخلق مساحة بيننا وبين هذه المشاعر. وبدلاً من أن تجرفنا مشاعرنا بعيدًا فيمكننا مشاهدتها دون إصدار أية أحكام. لذلك، يمكن أن تقلل اليقظة من مستويات التوتر وتحسن قدرة عقولنا على التنظيم الذاتي وتحسن النوم وتساعد في السيطرة علي الرغبة الشديدة.
إن علاج اليقظة الذهنية ليس علاجًا سحريًا ويعمل بشكل أفضل إذا تم ممارسته جنبًا إلى جنب مع تغييرات نمط الحياة والعلاجات النفسية المختلفة. في Paracelsus Recovery، ندمج علاج اليقظة الذهنية في خطتنا العلاجية الشاملة للعديد من صعوبات الاضطرابات العقلية عند الحاجة.
سيعمل فريقنا علي تضمين اليقظة في برامجنا العلاجية بشكل خاص للتعافي من تعاطي المخدرات واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه والقلق واضطرابات الأكل والاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب واضطراب ما بعد الصدمة.
إذا كنت تريد أن تتعلم كيفية ممارسة اليقظة الذهنية في حياتك اليومية فيمكنك القراءة عنها على مدونتنا.
الأسئلة الأكثر شيوعًا
تشير الدراسات إلى أن ممارسة اليقظة الذهنية تساعد في تقليل الخوف والقلق والتوتر. يمكنها أيضًا تحسين صحتنا الجسدية عن طريق خفض ضغط الدم وتقليل الألم المزمن.
العلاج المعرفي القائم على اليقظة هو علاج فعال وشامل لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. يمكن أن يحسن علاج اليقظة بشكل خاص من مدى انتباه العقل ويقلل من الاندفاع العاطفي.
يركز علاج اليقظة على الوسواس القهري على تقبل أفكارنا وزيادة وعينا النفسي الذي له تأثير إيجابي على أعراض الوسواس القهري لأنه يمكن أن يخفف من القلق الذي يأتي مع الأفكار المتطفلة.
وجدت دراسة واحدة من جامعة أكسفورد أن العلاج المعرفي القائم على اليقظة يمكن أن يكون بنفس فعالية مضادات الاكتئاب في منع الانتكاس. يساعد علاج اليقظة الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الاكتئاب الشديد (MDD) على أن يصبحوا أكثر وعيًا بأفكارهم ومشاعرهم وأحاسيسهم الجسدية. مع هذا الوعي المتزايد، يمكن للفرد إنشاء آليات جديدة للتعامل مع هذه الأفكار.
حاول ممارسة اليقظة الذهنية لبضع دقائق كل يوم لمدة ستة أشهر. من الناحية المثالية، حاول تقليل التركيز على التأمل اليومي الصارم وزيادة التركيز على محاولة دمج اليقظة الذهنية في منظورك للحياة. بعبارة أخرى، اهدف إلى أن تكون مدركًا لمكان تركيز انتباهك والأفكار التي لديك والعواطف التي توجهك في أنشطتك اليومية.