المركز الرائد لعلاج اضطراب فقدان الشهية العصبي
على الرغم من أن طلب المساعدة في اضطراب فقدان الشهية العصبي قد يكون أمرًا مرعبًا، إلا أن التعافي ممكن. في Paracelsus Recovery، سنضع برنامجًا علاجيًا مصممًا ليلائم حالتك الفردية بهدف استعادة صحتك وإعادة تعريف علاقتك بالطعام. سينصب تركيزنا الأساسي على التعامل مع أي عوامل بيولوجية عصبية ومساعدتك على بناء حدود تفصل ما بين قيمتك الفردية ومظهرك الخارجي.
كيف نعالج اضطراب فقدان الشهية العصبي
علاج فقدان الشهية العصبي
فقدان الشهية العصبي هو أحد اضطرابات الأكل المعقدة الذي يتسم بالحرمان الذاتي من الطعام حتى يصبح وزن الجسم غير صحي. يتسم هذا الاضطراب أيضًا بالخوف الشديد من زيادة الوزن ويعاني المصابون به من صورة مشوهة للجسم. من بين جميع اضطرابات الصحة العقلية يؤدي فقدان الشهية العصبي إلى أعلى معدلات الوفاة، وهو اعتلال خطير يستدعي مساعدة مهنية فورية.
في Paracelsus Recovery، نقدم برنامجًا شاملاً لعلاج اضطراب فقدان الشهية العصبي. أولويتنا الأهم هي فهم علاقتك بالطعام ومعالجة المشكلات التي تسبب اضطراب الأكل هذا.
كما نقدم أيضًا تثقيفًا نفسيًا مكثفًا في أثناء البرنامج العلاجي من أجل مساعدتك على تناول هذه العوامل وفهم حالة صحتك العقلية على حقيقتها. البرنامج العلاجي المصمم خصيصًا لكل من نزلائنا يغطي الدعم النفسي والعلاج النفسي والإرشاد الغذائي وإعادة إصلاح العمليات الكيميائية الحيوية مع الكثير من العناصر العلاجية التكميلية الأخرى. يقيم المعالج في قسم قائم بذاته في مكان إقامتك الذي اخترته. وسيكون المعالج المقيم متاحًا لتقديم الدعم الوجداني والمساعدة العلاجية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.
علاج فقدان الشهية العصبي متاح في عياداتنا في زيورخ ولندن.
"إذا كنا مستعدين لهدم الجدران التي تحبسنا وتحطيم الزنزانة التي داخلها نقبع، فسوف نكتشف سبب وجود أجنحتنا."
تشمل العلامات السلوكية لفقدان الشهية ما يلي:
فقدان واضح للوزن (يصل في بعض الحالات لمرحلة الخطورة).
هوس مفرط بالوزن والسعرات الحرارية والطعام والرجيم ونسب الدهون في الأطعمة.
رفض متزايد لتناول أطعمة أو مجموعات معينة من الطعام.
انطباعات أو تعليقات ذاتية متكررة حول الشعور بالسمنة بالرغم من فقدان الوزن.
تصور مشوه لدى الشخص عن شكل الجسم وخوف شديد من زيادة الوزن.
شعور بالفشل والاشمئزاز والاحتقار والذنب وتدني احترام الذات.
تفكير ضيق واحتياج دائم للشعور بالسيطرة.
نوم مفرط وغياب الاهتمام بالأنشطة أو الأحداث التي اهتم بها الشخص سابقًا.
عزلة اجتماعية متزايدة.
نقص الطاقة الوجدانية أو القدرة على التعبير، والشعور "بالخدر" في كثير من الأحيان.
الأعراض الجسدية لفقدان الشهية:
عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها تمامًا.
نمو متزايد للشعر في مناطق الصدر والوجه والذراعين.
دوار وإغماء.
الشعور الدائم بالبرد.
جفاف الجلد وسهولة ظهور الكدمات وبطء التئام الجروح.
كثرة الإصابة بالأمراض بسبب ضعف جهاز المناعة.
تورم القدمين أو برودة اليدين.
أحد أكبر العوائق التي تحول دون علاج المصابين بفقدان الشهية هو اعتلال وظائف الجسم نتيجة هذا الاضطراب. في كثير من الأحيان لا يدرك المصابون خطورة نقص الوزن في أجسادهم ويظنون أن وزنهم مثالي أو طبيعي تمامًا. كما قد يحدث أيضًا أن يغفل المصابون عن احتياجهم للمساعدة، ولذلك يكون من الصعب عليهم فهم سبب إلحاح المقربين منهم على طلب المساعدة. سوء الفهم هذا يؤدي بالتبعية إلى انعدام ثقة الفرد بمن حوله.
فهم اضطراب فقدان الشهية العصبي
المصابون باضطراب فقدان الشهية مدفوعون بالكمالية والمثالية ولا يتوقفون عن توجيه "النقد الداخلي" القاسي لذواتهم ما يؤدي إلى شعور عميق بالذنب والاحتقار والقلق وضعف الثقة بالنفس. يمكن أن يصبح التجويع الذاتي وسيلة تمنع هذه المشاعر من إرباك حياة الفرد. إذا وُضع الجسم في حالة من التجويع فإن الدماغ سيركز انتباهه على الطعام وليس على هذه المشاعر السلبية وعندها يشعر المصاب بأنه "حر" من هذه المشاعر والقلق والألم. هذه الأنماط السلوكية والفكرية يمكن أن تجعل التجويع إدمانًا لبعض الأفراد.
الأسئلة الأكثر شيوعًا
فقدان الشهية العصبي هو أحد اضطرابات الأكل التي تصيب الفرد بالرعب الشديد من زيادة الوزن وتدفعه إلى تجويع نفسه لدرجة تصل إلى وزن يمثل خطورة على حياة المصاب. إضافة إلى الخوف الشديد من زيادة الوزن، يعاني المصابون أيضًا من تصور مشوه لصورة أجسادهم.
غالبًا ما ينطوي علاج فقدان الشهية على وضع حد لفقدان الوزن المستمر مع العلاج النفسي المكثف لمعالجة العوامل النفسية التي أدت إلى نشوء اضطراب الأكل في الأساس. يتناول العلاج النفسي أساليب الأكل التي اعتادها الفرد، كما يساعد العلاج المصاب على فهم المشكلات الوجدانية بهدف التعود على التغييرات السلوكية طويلة المدى.
فقدان الشهية هو اعتلال خطير للصحة العقلية للفرد. ونظرًا لتشابك أسبابه، عادةً ما يُعد طلب المساعدة هو أفضل الطرق لضمان تلقي المصاب المساندة والدعم المناسبين. قد يستغرق التعافي من اضطراب فقدان الشهية وقتًا طويلاً، لذلك فمن الضروري طلب العلاج في أسرع وقت ممكن.
تلعب العوامل البيولوجية والجسدية والجينية والبيئية والنفسية دورًا مهمًا في نشوء اضطراب فقدان الشهية. نرى بعض أمثلة العوامل النفسية في راغبي الكمال أو الذين يعانون من وساوس قهرية أو عند الشعور بفقدان المرء السيطرة على حياته أو تدني احترام الذات أو الاكتئاب أو القلق. يمكن أن تعزز جميع هذه العوامل فرص الإصابة بفقدان الشهية.
في Paracelsus Recovery، برامجنا المكثفة الفردية والتي تغطي التخصصات المتعددة مصممة لتناسب احتياجاتك الخاصة. لا نؤمن بوجود "علاج واحد يناسب الجميع" ولن ندفعك أبدًا إلى الالتزام بأيديولوجية علاجية معينة. نحن نرى في كل عميل فردًا متمايزًا يلزمه وضع خطة علاج ملائمة له وحده.