الرنين الحيوى فى علاج الادمان

يستخدم الرنين الحيوى بشكل متزايد فى مراكز العلاج التوجيهى بشكل كلى كما يسمى بالعلاج التكميلى و يهدف الى دعم التدخلات الطبية و العلاجية النفسية . لا بد من قول ان الطب التقليدى في كثير من الدول ترفض الرنين الحيوى على اساس عدم وجود ادلة علمية عن فاعليتها . مع ذلك , يتم استخدام الرنين الحيوى بشكل متزايد من قبل الاطباء عامة و ممارسى الطب و غالبا ما تطالب به العملاء و احيانا تدفع من قبل مجموعات التامين الصحى .

كثير من المرضى الذين يعانون من الامراض المزمنة يقدمون تقرير بوجود تحسنات كبيرة او اختفاء كلا من الحساسية و عدم تحمل الطعام و التعب و امراض الروماتيزم و التهابات و التسمم المزمن من السموم البيئية و نيكوتين المخدرات و تعاطى الكحول. فترة النقاهة بعد الجراحة و تخفيف الالام قيلت عنها بامكانية تسريعها عن طريق العلاج بالرنين الحيوى . الاكتئاب و القلق و الكحول و وصفة الدواء و المرضى المعتمدين على المخدرات الذين تم شفاؤهم ايضا تم التقرير استقرار المزاج الايجابى اختبروا العلاج بالرنين الحيوى .

ما هو الرنين الحيوى " Bio-resonance" و كيف يعمل ؟ 

عبارة " Bio" تنبع من اليونانية و تعنى " الحياة " فى حين ان " re-sonance" تعنى حرفيا " طنان عائد " ( الناجمة عن اللاتينية ) . تشمل كلمة الرنين الحيوى اليتها المفترضة التى هى اعادة توازن فاعلية الخلايا عن طريق " الطنان " لصحتها بـ " الموجات " فى المستوى فيزياء الكم الى خلايا الجسم .

النظرية الاساسية من العلاج بالرنين الحيوى هو حقيقة ان كل خلية من خلايا الجسم تبعث تردد طاقة معين عندما تكون صحية . هذه " الترددات " يمكن التقاطها بواسطة الة الرنين الحيوى باستخدام قطبين لا تختلف عن ترددات القلب او العقل و التى يتم تسجيلها من قبل الة ECGاو EEG. يمكن للاطباء المتدربين التحقق من الاشارات " الطبيعية " او " الغير طبيعية " التى تساعدهم على انهاء التشخيص الطبى .

يمكن للرنين الحيوى ايضا الكشف عن " الموجات " الغير طبيعية من الاعضاء و انظمة الاعضاء و الخلايا و التى تسببها السموم البيئية و المواد المسببة للادمان و الالتهاب و الاجهاد و البكتيريا و الفيروسات و الطفيليات و عمليات الامراض الاخرى . الالة تم تطويرها بواسطة المهندسين الالمان بالفعل فى عام 1977, لا تلتقط فقط الموجات الغير طبيعية للتشخيص لكنها ايضا تبعث بـ " رنين " عن طريق موجات صحية متناسقة لتطبيع وظيفة الخلية المعرضة للخطر و تحفيز خصائص الشفاء الذاتى للجسم البشرى كله .

المخدرات و تعاطى الكحول و السموم القوية , انها تضعف جهاز المناعة و تجعلها اقل تناسب للدفاع عن الاضرار الناجمة عن السموم البيئية و المواد المثيرة للحساسية و الفيروسات و البكتيريا و غيرها عندما تهاجم الخلايا و تجعل نسخ الخلية مختلة و تسمح لهم بكبر عمرهم قبل الاوان و كذلك المساهمة فى تطوير انواع معينة من السرطانات و امراض المناعة الذاتية .

العلاج بالرنين الحيوى من قبل طبيب ذو خبرة و مؤهل يمكن ان يساعد على اعادة توازن فاعلية الجسم و العقل و جعلها اكثر مرونة . انه يساعد الخلايا على ان يكون اكثر تقبلا للمواد الغذائية فى الطعام و المكملات الغذائية . الرنين الحيوى عادة لا يكون له تاثير فورى على الرغم من ان الكثير من الناس تقرر بهذا القبيل فانه عادة ما يستغرق تاثيره على مدى فترة زمنية اطول و تدار 2 - 3 مرات فى الاسبوع على مدى 1 - 2 شهر انه يساعد الجسم على تجديد و تنشيط قوى الشفاء الذاتية الخاصة به .

هذه المقالة تم نشرها بالإنجليزية في 2015-03-04 23:26:31 وتمت ترجمتها إلى العربية في عام 2021

Leave a Reply

Your email address will not be published.

19 + 5 =

أحدث المشاركات

مقالاتنا الخاصة والبيانات الصحفية